بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من التحديات المعاصرة التى نستشعرها ونعايشها في مجال التعليم، وانبثاقاً من الرؤى والتوجهات العلمية بمجال التعليم ، واحتواءً لجميع الأفكار التي وردت بأوراق العمل والبحوث التي قدمت بالمؤتمر التربوي الدولي الأول للدراسات التربوية والنفسية فى الفترة من (16-17)من نوفمبر2017م بكلية التربية جامعة المدينة العالمية بماليزيا، وإشارة إلى اهتمام الأجهزة الرسمية بالجامعة بمجالات التقدم لمواءمة واقعنا بما يجول حولنا من تحديات معاصرة، ترى اللجنة أن توصي بما يلي:
أولاً: التوصيات العامة للمؤتمر :
- الاطلاع على التجارب النوعية العالمية لتبني خطة إجرائية تشمل الأهداف والسياسات التربوية وما ينبثق عنها من رؤي وأفكار تطويرية في مجالات التخطيط التربوي واستراتيجيات التعلم القائمة على التفكير والخصائص القائمة على التفكير والخصائص النمائية للمتعلمين، والتقويم الشمولي للشخصية الإنسانة في حاجاتها وتطلعاتها للوصول إلى ذات مهنية فاعلة .
- التحول نحو النضج الإداري الواعد لدى القيادات التى تقوم عل شؤون التعليم ولاسيما في عمليات المتابعة والمساءلة والحكومة.
- تجذير مفهوم التقويم الذاتي لدى العاملين في المؤسسات التعليمية لتعزيز الثقة بالذات المهنية والسعي إلى تطويرها وصولاً إلى أداءات رفيعة المستوى ونتاجات فاعله تنعكس صورتها بفعالية على حيوية المجتمع.
- تشجيع الجميع بين الأصالة والمعاصرة في الحوث العلمية ، بهدف إعداد جيل مرتبط بتراثه وقادر في الوقت نفسه على التعامل والاستفادة من التغيرات والتطورات العالمية وتوظيفها بما يحقق هدف العملية التعليمية.
- ضرورة الانفتاح على الثقافات الأخرى، بهدف التعامل معها والاستفادة من إيجابياتها على نحو يدعم تطوير مختلف جوانب الثقافة العربية والاسلامية.
ثانياً: توصيات المؤتمر الخاصة بالمحاور:
المحور الأول : الدراسات التربوية.
أصول التربية والإدارة التربوية :
- تبني المنهج التكاملي في النشطة التعليمية المقدمة في المؤسسات التعليمية ؛ فالمعرف متداخلة وبينها علاقات ارتباطية .
- تبني القيم المنبثقة من الثقافة العربية الاسلامية السمحة وتعزيزها لدى الطلبة في المؤسسات التربوية لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية.
- بناء شراكة فاعلة بين مؤسسات المجتمع المتنوعة بما يضمن تطوير العملية التعليمية وتحقيقها الأهداف التربوية المنشودة.
- بناء شراكة بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الاعلامية لبناء الهوية الثقافية وتعزيز مبادي الانتماء والولاء واحترام الرأي والرأي الأخر.
- تعزيز دور القائمين على العملية التعليمة والتعلمية في تعزيز المواطنة المسؤولة بما يحقق التنمية المستدامة.
- وضع استراتيجية تحدد مواصفات البيئة التعليمية الفاعلة التى يمكن أن ينجذب إليها المتعلمون ، ويشاركون في عملية التعلم.
- رفع كفاءة القيادات التربوية والثقافية ومستوى وعيها بنظم واستراتيجيات التخطيط الاستراتيجى وثقافة الإدارة المحققة لجودة وتطوير الأداء المؤسسي.
المناح وطرق التدريس:
- تطوير المناهج الدراسية في مضمونها وطرائق تدريسها بصورة تكفل مواجهة المتغيرات العالمية في القرن الحادي والعشرين.
- وضع استراتيجية لتطوير المناهج التعليمية وفق المنظور الاستراتيجي المنسجم مع التغيرات العالمية ويخدم في نفسه القضايا المحلية.
- وضع خطة استراتيجية لتطوير البرامج الجامعية لتحديد الرؤية المستقبلية والمسارات السليمة للمخرجات الجامعية.
- ضرورة قيام المؤسسات التربوية لتدريب القائمين على العملية التعليمية على تصميم وتنفيذ وتقويم المناهج وتطويرها بما ينسجم مع المعايير العالمية.
- ضرورة الاهتمام بربط الجانبين النظري والعملي في العلمية التدريسية لضمان حصول عملية التعلم، وبما يتوافق مع المعطيات العالمية في هذا المجال.
- تطوير المناهج التعليمية لمراحل التعليم قبل الجامعي التي تعتبر من بين المقومات الأساسية لنجاح مناهج التعليم العالي.
تقنيات التعليم:
- ضرورة استخدام الاستخدام الالكتروني كأداة محورية في تخطيط النشاطات التعليمية وتنفيذها وتقويمها.
- ضرورة تشجيع وإعداد وتصميم الوسائل والتقنيات التعليمية بما يخدم العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها.
- وضع استراتيجية تضمن تطوير الرامج ومناهج التعليم العالي لخدمة الأهداف المجتمعية المأمولة ومواكبة الجديد في مجالي العلم والتقنيات والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
- العمل على تطبيق نظم الإدارة الإلكترونية للمؤسسات الثقافية والتربوية والإعلامية بما يضمن سرعة وجودة ودقة الأداء المؤسسى وفق تشريعات ملزمة لذلك داخل المؤسسات التربوية المتنوعة.
المحور الثاني: الدراسات النفسية :
- ضرورة تبني المؤسسات التربوية والتعليمية الاستراتيجيات المتنوعة ضماناً لتنمية الابداع والابتكار ورعاية الموهوبين.
- العمل على منح الطلبة الموهوبين والمتميزين فرصه الانتقال إلى مستويات دراسية أعلي تناسب مع قدراتهم العقلية واستعداداتهم ( التسريع الدراسي).
- إحداث نوع من التكامل المعرفي بين التخصصات المختلفة الانسانية والتربوية التى تتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والتى من شأنها تعمل على بناء الشخصية المتكاملة لمعلم التربية الخاصة والتى تهدف لها كليات التربية ، وعلاج عيوب المناهج المنفصلة ؛ لأن الربط بينها يعمل على تلبية ميول المتعلم النفسية ، ويساعده عللا حل مشكلاته التعليمية بشكل يمثل النسق التربوي المأمول.
- ضرورة وضع خريطة بحثية لمواجهة المشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية فى المجتمع العربى والاسلامي ، وإعطاء دور أكبر للأخصائي النفسي فى المؤسسات التعليمية المختلفة .
- تنمية مهارات التكيف والتعامل مع الضغوط والصلابة النفسية المبنية على البراهين والتفكير الإيجابي ودورها جميعا في إعادة البناء لدى الطلبة بمراحل التعليم المختلفة.
التوصيات إعداد
- الاستاذ المشارك الدكتور / أيمن عايد عميد كلية التربية جامعة المدينة العالمية.
- الأستاذ الدكتور / عمر محمد الخرابشة جامعة البلقاء التطبيقية – الأردن.
- الاستاذ المساعد الدكتور/ محمد فكري فتحي صادق جامعة أم القري – السعودية
- الاستاذ الدكتور / محمد ابراهيم القداح جامعة البلقاء التطبيقية – الأردن